رئيس الهيئة العربية للتصنيع يبحث مع نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية تعزيز مجالات التعاون في كافة مجالات التصنيع

استقبل اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع , السيد" تيودورو أوبيانج"، نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية , والوفد الوزاري المرافق .


تأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة,التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.


 
خلال اللقاء , تم بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية غينيا الإستوائية الشقيقة, وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع ,وفقا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والذكاء الإصطناعي , فضلا عن دراسة فتح سوق للمنتجات المصرية بجمهورية غينيا الإستوائية , كخطوة هامة في طريق تعزيز التعاون البناء بين دول القارة الأفريقية .

 
في هذا الصدد, أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية, وفتح منافذ جديدة للتصدير في أفريقيا .


وأعرب عن إعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين ,وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية , لافتا لإهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في المشروعات التنموية بجمهورية غينيا الإستوائية .


 
وخلال تفقده،معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع أكد السيد نائب رئيس جمهورية غينيا الإستوائية حرص بلاده  تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع  جمهورية مصر الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية , مشيرا لإعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية , لافتا لأهمية تنسيق الجهود مع الهيئة  لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات  ذات محل الإهتمام المشترك .

 كما أعرب عن تقدير غينيا الإستوائية الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية , ومجهوداتها لتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والإزدهار، خصوصاً في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والإستثمارات البينية بين الدول الأفريقية.